كشفت أوساط سياسيّة مُطلعة لصحيفة “الديار” أنّ التطوّرات السياسيّة التي حصلت في الأيّام القليلة المُقبلة، جعلت من اللقاء المُحتمل بين رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدُكتور سمير جعجع أقرب من أيّ وقت مضى، على الرغم من الفشل في تأمين تحالف انتخابي ثنائي.
وأوضحت أنّ المواقف الإيجابيّة المُتبادلة التي صدرت بُعيد التسريب الجزئي لكلام النائبة ستريدا جعجع في أحد لقاءاتها في أستراليا، أعطت جُهود كل من الوزير السابق يوسف سعادة والمسؤول القوّاتي طوني الشدياق، دفعاً إضافياً.
وكشفت الأوساط نفسها أنّ الاجتماع الذي يجري الإعداد له منذ مدّة بين “البيك” الزغرتاوي و”حكيم” بشرّي، صار أقرب من أيّ وقت مضى، بعد هذه التطوّرات.
وأضافت الأوساط: “أنّ ما يُؤخّر هذا اللقاء هو ترتيب بعض الأمور اللوجستيّة، وكذلك ضرورة أن لا يكون اللقاء من أجل صُورة مُشتركة فقط لا غير، حيث يتمّ حاليا العمل على أن يحمل هذا اللقاء – على الأقلّ – إعلاناً واضحاً بطيّ صفحة سوداء في تاريخ المسيحيّين في لبنان، ورؤية مُستقبليّة مُوحّدة لتفهّم حق الاختلاف السياسي لكن مع الحفاظ على المصالح المناطقيّة والطائفيّة والوطنيّة المُشتركة”.