رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أنه ليس من الجديد أن نسمع أن حملات تشن على “حزب الله” بحجة أو بغير حجة، بذريعة أو بغير ذريعة، فهذه الحملات لم ولن تتوقف، مشيرا الى الحملات السعودية على “حزب الله”، والتي باتت تنطلق من أفواه النظام السعودي مباشرة بعدما كانت تصدر عبر أفواه الحلفاء أو الأصدقاء في لبنان.
وقال خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة طيرفلسيه: “عليه فإننا نقول إن هذه الحملات ستشتد ولا سيما في الموسم الانتخابي، ونحن لدينا العلم والمعلومات أن اجتماعات تعقد بهدف تنسيق الحملات ضد “حزب الله” بجميع رموزه من وزراء ونواب ومسؤولين وعلماء دين، والعنصر المشترك بين هذه الحملات عندما ينسقون بشأنها، هو استخدام الملف المعيشي والاقتصادي والاجتماعي كسيف لتصديع صفوف المؤيدين للحزب، أو رمي الشكوك على تحمل الحزب مسؤولياته في حمل الهموم المعيشية والاقتصادية للناس، فهذه خطتهم، ونحن لا نتهم بذلك، بل لدينا معلومات عن اجتماعهم والعناوين التي وضعوها، وكيف ستبدأ الحملة، ولذلك ولأننا على ثقة بما فعلناه ونفعله، فإننا لم نهرب من مسؤولياتنا في إعادة النظام إلى بعض المناطق في الضاحية الجنوبية بناء على رغبة أهلها الذين ما عادوا يتحملون ما يمارس عليهم من عصابات، وفرض للخوة وانتهاك للقانون العام وابتزاز يعرفه أبناء الضاحية الجنوبية، وكنا دائما نقول للأجهزة الأمنية على اختلافها، هذه الضاحية تنتظر تدخلكم الفعال لقمع هؤلاء من تجار المخدرات أو من فارضي الخوات، وفي السابق لم يكن عمل هذه الأجهزة كما ينبغي، ولكن بالأمس وفي الآونة الأخيرة بعد تشكيل العهد الجديد، ومع هذا الحسم والعزم، بدأت الأجهزة الأمنية المختصة بمحاولة إعادة النظام إلى هذه المناطق”.