أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بعد عودة اللبنانيين الثلاثة المحرّرين إلى بيروت بعد تعرضهم للاختطاف اثر وصولهم الى مطار بغداد منذ اسبوع، أنّ عملية الاختطاف تمّت من خلال استدراج اللبنانيين الى بغداد بحجة مشروع استثمار في لبنان، وقال: في مطار بغداد كان واضحاً منذ اللحظة الاولى انّ ثمة امراً غير طبيعي بعدما ذهب اللبنانيون الـ3 بهدف الاجتماع.
وقال المشنوق: لقد تمكنا خلال هذا الاسبوع بالتعاون مع المخابرات العراقية متابعة الموضوع، ووضعنا اكثر من خطة لاقتحام مكان الخطف، والمخابرات العراقية قامت بعمليات دهم عدة وقد قتل احد الخاطفين ولا يزال اخرون فارين، وقريباً سيتم القبض على ما تبقى من هذه العصابة.
واضاف: احيي شعبة المعلومات والمخابرات العراقية والحكومة العراقية التي تابعت هذا الموضوع بدقة وجدية. والتحية لكل الضباط والافراد اللبنانيين الذين عملوا ليلاً نهاراً من اجل متابعة الامر بحرفية وتقنية عالية ونفتخر بهذا النوع من الحرفية في لبنان.
ولفت المشنوق الى انّ العصابة التي خطفتهم معروفة لدى الامن العراقي بالاسماء والصور، ولا يمكن التشكيك بالجهد الذي قامت به المخابرات العراقية وهم يقومون بجهد، وقال: كان هناك متابعة جدية من قبل اللواء عباس ابراهيم ولم ندفع فدية بل استُعملت كطعم للخاطفين، مشدّداً على انّ المهمة تمّت بالتنسيق مع المخابرات العراقية.
من جهتهم، شكر اللبنانيون المحرّرون الـ3 السلطات اللبنانية التي بذلت كل جهد وعملت ليلاً نهاراً من اجل اطلاقهم وعودتهم الى وطنهم.