اعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته منذ زمن طويل، وإن أيامه في الحكم معدودة، لكنها ألقت الكرة في ملعب الشعب السوري.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر ناورت، لقناة «الحرة»: لا يريد الشعب السوري أن يقوده هذا الرجل.
وجددت ناورت تحميل الأسد مسؤولية الهجمات الكيماوية على خان شيخون ومناطق أخرى.
وعن الملف الإيراني، قالت ناورت إن تدخل إيران في الدول المجاورة يؤكد أنها «لا تسعى إلى الخير». وشددت على أن بلادها مع الشركاء العرب يريدون وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار.
ولفتت إلى أن وقف النفوذ يعني «منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت تحت مسمى الهلال الشيعي».
وأكدت أن المسؤول عن هذا الملف هو وزارة الدفاع الأميركية التي تراقبه عن كثب، وستتعامل معه.