أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالجهود التي تبذلها السعودية، ودعمها الحثيث لاستراتيجية المنظمة الدولية في مكافحة الإرهاب.
غوتيريس قال في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: إن “مركز اعتدال لمكافحة الإرهاب، في العاصمة السعودية الرياض، لعب دورا قياديا على مستوى العالم، وأن هدفه كان التنسيق في العمل الاستراتيجي، وقبل كل شيء بناء قدرات الدول الأعضاء لمواجهة الإرهاب والإرهابيين”.
وأضاف: “ان التحديات والمخاطر الأمنية تتغير باستمرار، ولا بد من مواجهة الجماعات الإرهابية، من داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها، عن طريق وقف تمويلهم وعدم تمكينهم من تنفيذ أعمالهم التخريبية والإجرامية، ومنعهم من الاستمرار في تهديد الشعوب والتلاعب بشبابها”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن عدم وجود الفرص الاجتماعية وغياب العملية الديمقراطية وانعدام الحريات، كلها أسس تؤدي إلى إمكانية تجنيد الشباب.
وقال غوتيريس: “هدفنا جلب كل المجرمين أمام العدالة ومحاسبتهم والحيلولة من دون وقوع المزيد من الجرائم”، مشددا على أن المركز السعودي قدم قراءات وقائية لمواجهة التطرف والإرهاب.
ونوه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن قيادات العالم أكدت خلال اجتماع ايلول الماضي، على توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.