هدّد تنظيم “داعش” بقتل الأمير جورج حفيد ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، ونجل الأمير وليام، ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، الأمر الذي أشعل الغضب في الأوساط الملكية البريطانية.
وبحسب صحيفة “اكسبرس” البريطانية، فإن التنظيم هدد بقتل الأمير الصغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد عناصر التنظيم وفقا لتطبيق خاص بالرسائل المشفرة، إن العائلة المالكة لن تترك وحدها.
وأوضحت صحيفة “ديلي ستار”، أن أتباع التنظيم وضعوا صورة للأمير جورج وهو في محيط مدرسته، توماس باترسي، والتي تقع جنوب العاصمة البريطانية لندن، وعلقوا عليها “تبدأ المدرسة في وقت مبكر”، إضافة إلى عدد من الكلمات العربية المأخوذة من أغنية جهادية، تقول “عندما تأتي الحرب على ألحان طلقات الرصاص، نرغب فقط في الانتقام من الكفار”.
وأثار هذا التهديد غضب الكثير من البريطانيين على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، والذين اخذوا يتساءلون عن الخطأ الذي قد يكون اقترفه طفل صغير، معبّرين عن أمنيتهم في أن يكون الأمير الصغير في أمان.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يهدد بها تنظيم داعش الأسرة الحاكمة في بريطانيا حيث سبق وهدد بقتل الأمير هاري.