عدل موقع “يوتيوب” كيفية اختيار مقاطع الفيديو التي يرافق عرضها دعاية، ويأتي ذلك بعد تعديل طريقة تمويل تلك المقاطع، لمنع ظهور الدعاية بالقرب من المحتوى المتطرف.
وأدت التعديلات إلى شكاوى من مدونين لهم شعبية كبيرة، قائلين إن “التعديل جعل من الصعب عليهم أن يحققوا ربحا”.
وفي نيسان وايار العام الحالي، اتخذ “يوتيوب” إجراءات بعد أن كشفت تحقيقات أن دعايات شركات كبيرة تظهر بصورة متكررة على فيديوهات عنصرية أو تلك التي تشجع على العنف ضد جماعات بعينها.
وكانت إحدى نتائج التعديل عدم ظهور دعاية مع مقاطع الفيديو لنجوم “يوتيوب” لأن تلك المقاطع صُنفت على أنها “ليست صديقة للأسرة” وفقا للعملية الحسابية المنظمة لوضع الدعاية.
وانتقد صناع الفيديو المعروفين على “يوتيوب” طريقة تعامل الموقع مع التغيرات. وقال الكثيرون منهم إنهم يشعرون بالحيرة إزاء معايير عدم وجود دعاية مع الفيديو. وردا على ذلك، أعد يوتيوب نظاما يسمح لمعدي الفيديو بالاستئناف إذا قررت الطريقة المنظمة للدعاية على الموقع عدم السماح لهم بتمويل فيديهاتهم عن طريق الدعاية.
ووفقا لذلك كان متابعون من البشر، وليس نظاما آليا، يراجعون الفيديوهات التي تقدم أصحابها بالشكوى.
وفي مدونة، قالت الشركة إنها حصلت على معلومات من الاستئنافات المقدمة لديها في الشهور القليلة الماضية لتحديث الطريقة التي تصنف بها الفيديوهات. وقال يوتيوب “نتيجة لذلك، سينخفض عدد الفيديوهات التي تتلقى قدرا محدودا من الدعاية بنسبة 30 في المئة”.
وأضافت “ويعني ذلك أن آلاف الفيديوهات ستحصل على تمويل كامل عن طريق الدعاية”.