كشفت دراسة حديثة، أن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” قد تحتاج إلى تطوير مركبة فضائية مزودة بجاذبية صناعية قبل إرسال الإنسان إلى كوكب المريخ.
وتراجع وزن الإنسان على سطح المريخ قد ينعكس سلبا على أداء الدماغ.
وتوضح التقديرات العلمية، أنه إذا كان وزن الإنسان في حدود 100 كيلوغرام على كوكب الأرض، فإن يتراجع في المريخ إلى 37 كيلوغراما.
ولا تنحصر عراقيل إيفاد بعثة بشرية إلى المريخ، في الجانب التقني، بل هناك من يخشى تضرر أدمغة رواد الفضاء.
واكتشف العلماء أن ضعف الجاذبية يزيد نشاط الدماغ إلى الحدود القصوى، فيحدث ضغط كبير على أجزاء حيوية من الخلايا العصبية.
وأوضحوا أن تلك الجاذبية ستلحق ضررا بمناطق من الدماغ تؤدي دورا مهما في قدرات الانتباه لدى الإنسان، فضلا عن التركيز والتخطيط والترتيب وتذكر التفاصيل.
وذكرت الوثيقة العلمية، أن ضعف الجاذبية يؤثر أيضا على منطقة من الدماغ لها علاقة بالسلوك الاجتماعي للإنسان، تتيح له مثلا أن يتفادى إبداء كلام جارح أو غير مناسب.
وقال باحثون من جامعة “ساوث كارولينا” إنه كان من الضروري الكشف عن تأثير الجاذبية المتدنية على الدماغ، لاسيما أن ثمة شركات تجارية بدأت منذ مدة في ترتيب رحلات لأشخاص مدنيين إلى “الكوكب الأحمر”.