إستنكرت لجنة متابعة تشغيل مطار الرئيس رينه معوّض في القليعات، في بيان، “المغالطات التي أوردتها احدى الصحف المحلية في العدد الصادر بتاريخ 1 تشرين الثاني 2017، وذلك من باب خالف تعرف”.
واستغربت “لجوء الصحيفة إلى الافتراء بأنّ تشغيل مطار القليعات مطارا مدنيا هو جريمة في حق الجيش اللبناني وخسارة له”، وسألت: “فكيف يتعارض تشغيل المطار تجاريا وعسكريا ، ومعظم مطارات العالم تتمتع بهاتين الصفتين من دون عوائق”.
وأضاف البيان: “هذه الشبهة الواهية الساقطة لم يتطرق إليها احد ابدا من المسؤولين خلال زياراتنا الرؤساء أو وزراء النقل قديما وحديثا، او مسؤولي هيئة الطيران المدني، بل لمسنا كل الدعم من وزير الدفاع الوطني لتشغيل المطار مدنيا بالتوازي مع الاستخدام العسكري”.
كما استغربت اللجنة “ادعاء الجريدة أنّ مطار القليعات لا حاجة إليه في وجود مطار بيروت الذي يكفي حاجة لبنان، خلافا لجميع التقارير التي تؤكد ضرورة وجود مطار ثان انسجاما مع قانون الطيران الدولي بوجوب وجود مطارين في كل دولة، وحاجة لبنان الى مطار آخر لتخفيف الازدحام بمطار بيروت، وحاجة لبنان الاقتصادية باستثمار المنطقة الحرة الكبيرة حول مطار القليعات”.
وختم البيان بمطالبة “رئيس الجمهورية ورئيسي الحكومة والمجلس النيابي بتنفيذ تعهدات الدولة بتشغيل هذا المرفق المهم فورا”.