عقدت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النازحين السوريين اجتماعاً مساء أمس في السراي الكبير برئاسة الرئيس سعد الحريري وانتهت إلى تكليف أعضائها تقديم اقترحات لوزير الدولة المعني بهذا الملف معين المرعبي، للتباحث واعداد عمل تنفيذي يُقرّ في مجلس الوزراء.
وكشفت صحيفة «اللواء» ان تقارباً حدث أثناء المناقشات، لكن العقدة العالقة: هي كيف يمكن إعادة النازحين إلى سوريا؟
وأكد مصدر وزاري لـ«اللواء» ان لا تُصوّر عملياً لغاية الآن، لجهة العودة الآمنة، والمقبولة دولياً وانسانياً.
ونقلت مصادر المجتمعين لصحيفة «المستقبل» أنّ اجتماع اللجنة بالأمس لم يصل إلى النتائج الحاسمة المتوخاة، إنما تخللته «سلسلة من المناقشات بين الأفرقاء وللبحث تتمة»، مشيرةً في هذا السياق إلى أنّ «عدة ملاحظات طفت على سطح النقاش حول مضامين مسودة ورقة النزوح الراهنة سيصار إلى تدارسها ومعالجتها تباعاً بغية الوصول إلى مسودة مشتركة لطرحها على اجتماع اللجنة المقبل تمهيداً للتوافق حولها ورفعها إلى مجلس الوزراء».