أشارت القناة “الثانية” الاسرائيلية الى “القلق الإسرائيلي من صفقة السلاح الأميركية للجيش اللبناني التي وُقعّت في 30 تشرين الأوّل من العام 2015، وتُستكمل حتى 31 تموز 2019″، متوقفةً عند “الطائرتين الحربيتيّن الجديدتين اللتين أرسلتا من واشنطن الى سلاح الجو اللبناني”، لافتة الى أن “هذه الصفقة تمت بعد مرور أسبوعين على إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنّ الجيش اللبنانيّ أصبح جزءاً لا يتجزّأ من تشكيل “حزب الله”.
وفيما لفتت الى أن “سلاح الجوّ اللبنانيّ سيحصل على ستّ طائرات من طراز “سوبر توكانو A-29، وهي طائرات هجوميّة ذات مُحرّك بمروحة خمس شفرات، يصل إلى سرعة 590 كلم في الساعة وإلى مدى 1330 كلم”، قالت إن “الطائرات ليست هي بالتحديد التي تُقلق سلاح الجو الإسرائيلي، إذ يجري الحديث عن وسائل قتالية يُمكن أن تُحدث ضرراً، وتوقع إصابات”، مشيرة الى أن “رغم كل ذلك فإن جهات في الولايات المتحدة ترفض كلام ليبرمان، حتى أنّ السفيرة الأميركية في لبنان أوضحت أن لا تغيير في الموقف الأميركي الداعم للجيش اللبناني، وإن ما قيل من قبل ليبرمان لا يُلزمنا ونحن لا نؤيده”.