IMLebanon

ارسلان: المعركة في سوريا وطنية وليست مذهبية

لفت رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال ارسلان إلى أن “ما حصل في بلدة حضر في الجبهة الجنوبية لمنطقة القنيطرة، عند الثالثة من فجر اليوم، كناية عن هجوم على البلدة من 4 جهات، مشددا على ان “المعركة في سوريا وطنية وليست مذهبية، وهي قومية، والكل معنيون ومهددون في سوريا، والتهديد الاساسي هو تبني اسرائيل المباشر للقوى التكفيرية في سوريا والمنطقة بأسرها”.

ارسلان أضاف “اسرائيل فكت الشريط الشائك لتفتح المجال للقوى التكفيرية لتطويق حضر من جهات أربع عبر الاراضي المحتلة، وسمحت لهم بالدخول، وكنا نعرف منذ سنوات أن جرحى التكفيريين يعالجون في مستشفيات صفد ويتم نقلهم في سيارات الاسعاف الاسرائيلية الى الداخل الفلسطيني في الاراضي المحتلة”.

وأوضح أن الهجوم كان مباغتا لاهل حضر ولاهل المنطقة كلها ولكل القوى على رأسهم الجيش السوري، وتابع: “ابشركم بان الجيش العربي السوري، وبتلاحمه مع أهل حضر ومشايخها، استطاع إلى الان استرجاع 3 نقاط، باستثناء نقطة واحدة، تسمى نقطة الهري”.

واذ توجه بالتحية إلى “الرئيس السوري بشار الاسد على مواكبته الشخصية والمباشرة لما حصل ويحصل في حضر، وإلى الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، اكد ارسلان أن “التحية الكبيرة لكل فرد من مشايخ حضر الاجلاء، الى شباب حضر الى نسائها، الى اطفالها، لان الحقيقة اليوم في مواكبتي لكل التفاصيل. كانوا فعلا مميزين في الصمود، وفي الاقدام والبسالة، وفي احترام العقيدة ومميزين في الدفاع عن الهوية العربية السورية، في وجه اسرائيل وفي وجه القوى التكفيرية”.