اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون عشيّة سفره الى الكويت «انّ سلاح «حزب الله» باتَ مكوّناً من مكوّنات قضية الشرق الاوسط، وحلّه مرتبط بحل هذه القضية»، مشدداً على أن «لا دور لأيّ سلاح في الداخل اللبناني».
وعن العلاقات مع السعودية، قال عون لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ومراسلي الصحف الكويتية في بيروت: «نحن نتفهّم موقف السعودية وهي تتفهّم موقفنا»، وأكد انّ «العلاقات بيننا لا تزال جيدة وعلى المستوى نفسه منذ قيامي بزيارة رسمية الى المملكة بعد انتخابي رئيساً». واضاف انّ «التصعيد كلامي أحياناً، إنما الموقف الرسمي ما زال هو نفسه».
وفي موازاة التطمينات السعودية، برزت تطمينات إيرانية جاءت على لسان ولايتي الذي عقد جولة محادثات مع المسؤولين اللبنانيين ومع الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، تناولت التطورات السياسية في لبنان وسوريا والمنطقة. وأكد ولايتي أنّ بلاده تحمي «استقرار لبنان وحكومته وتدعم استقلاله».
وأشاد «بالرئيس الحريري والحكومة والشعب»، مهنّئاً «بالانتصارات التي تحققت في الآونة الاخيرة في مواجهة القوى الارهابية»، واعتبر «انّ تشكيل حكومة إئتلافية بين 14 آذار و8 آذار يشكّل انتصاراً ونجاحاً كبيراً ومباركاً للشعب اللبناني».
وقال: «إنّ الانتصار اللبناني ضد الارهابيين والانتصار السوري والعراقي يشكّل انتصار محور المقاومة على مستوى المنطقة، وهذا انتصارنا جميعاً».