IMLebanon

سجن 5 نجوم للأمراء السعوديين؟

 

 

ذكر تقرير لموقع “هافنغتون بوست” أن فندق “فالريتز كارلتون” الذي يقع على طريق مكة الرياض، توقف منذ السبت 4 تشرين الثاني عن استقبال أي زوار، وهو الأمر الذي زاد الشكوك بشأن صحة الشائعات التي تقول إنه تحوّل إلى سجن للأمراء السعوديين، الأمر الذي أشارت إليه صحيفة” نيويورك تايمز” والتي أشارت أيضاً إلى أنه أغلق المطار للطائرات الخاصة مما أثار تكهنات بأن ولي العهد كان يسعى الى منع رجال الاعمال الأغنياء من الفرار قبل المزيد من الاعتقالات.

مغرّدون على تويتر أشاروا إلى أنّ عملية إخلاء الفندق بدأت قبل صدور الأوامر الملكية بعشر ساعات، والأهم قبل موجة الاعتقالات التي طالت عدداً من الأمراء السعوديين على رأسهم الوليد بن طلال.

وكانت إدارة الفندق في وقت سابق وضعت منشوراً في الفندق قدّمت فيه اعتذاراً قالت فيه “نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا نودّ إحاطتكم أنه يتعين علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة 11 مساء ولن يتم تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشددة”.

وقد صمّم مبنى الفندق ليكون قصر ضيافة ملكيا لإقامة الشخصيات البارزة ورؤساء الدول، وتعكس هندسته المعمارية المذهلة تصاميم القصور التقليدية والمنازل العربية، وهو لا يشبه أيا من فنادق الريتز-كارلتون الأخرى.

وكانت نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية مساء السبت 4 تشرين الثاني قائمة بأسماء وصور وصفات وأعمال الأمراء والمسؤولين الذين تم توقيفهم. أبرزهم الأمير الوليد بن طلال، متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني المعفى، الأمير ناصر بن تركي رئيس الأرصاد، وتركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض سابقاً.