علق رئيس مجلس قيادة “حركة الناصريين الأحرار” زياد العجوز على كلام الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله المتعلق بإستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، قائلاً: “كعادته يطل علينا حسن نصرالله بتحليلاته السياسية ومواقفه في الملفات المحلية كالحمل الوديع ظاهرا نفسه كالملاك الحارس والطفل البريء مطلقا العنان لنفسه بتوجيه سهامه الحاقدة المسمومة بكل مناسبة ضد المملكة العربية السعودية”.
واضاف: “ان محاولة حسن إظهار قلقه تجاه الرئيس سعد الحريري هو اسلوب مكشوف، ونسي حسن بأن الرئيس الحريري تحمل هموم لا تستطيع الجبال تحملها لحماية الوحدة الوطنية وهوية لبنان العربية، إلا أنه كان يصطدم دائما بإرهاب حزب الله السياسي والعسكري والأمني وفرض سيطرة دويلته على حساب الدولة اللبنانية”.
وتابع العجوز: “ان الرئيس الحريري عندما اتخذ قراره التاريخي بالاستقالة جاء بعد تأكيد المؤكد بأن المندوب السامي الإيراني ولايتي حمل بجعبته خلال زيارته الأخيرة للبنان تفويضا رسميا من نظامه الفارسي باعتبار لبنان تابعا بالكامل لإيران.. وعليه فكان لا بد للرئيس الحريري ان يتخذ موقفه الجريء في الزمان والمكان المناسبين”.
ولفت الى انّ “الرئيس الحريري كشف محاولة لإغتياله مما منعه من العودة الى لبنان حفاظا على أمنه الشخصي، وهو الذي يعلم بأن حزب الله متورط أساسي في كل الاغتيالات لقادة ١٤ آذار واغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وقال العجوز: “لقد صدق حسن بموقف واضح في كلمته ألا وهو أنهم ضائعون، وهذا يؤكد بأن الرئيس الحريري نجح برد الصاع لهم صاعين. وعليه فإنه بات من الواضح ان سياسة الحزم السعودية تقلق حزب الله وان مصيره المرتقب محسوم”.
وختم: “آن الأوان ليدرك حزب الله بأنه سيجني ثمار ما اقترفته يداه من ارهاب متنقل وان خطوة استقالة الحريري بداية مواجهة حقيقية ضد المشروع الفارسي في لبنان الذي يمثل حزب الله رأس حربة له، وأن بيئته الحاضنة باتت قلقة على مصيرها مما حتم على حسن أن يطمئنهم بأن كل ما يسمعوه هو شائعات”.