اعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، في حديث الى “السياسة”، أن “استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، جاءت كنتيجة حتمية لما سبق وحذرنا منه، لأن التسوية التي حصلت قدمت لبنان على طبق من فضة للايرانيين، وهو ما يناقض توجهاتنا ويناقض مصلحتنا العربية”.
وقال ريفي: “بدأنا مرحلة جديدة عنوانها فرملة نتائج التسوية الرئاسية، وصولا إلى إلغاء كل مفاعيل هذه التسوية، وبما ينهي وضع اليد الإيرانية على لبنان”.
ورأى ريفي أن “الأزمة ستطول لأن مواجهة المشروع الإيراني تحتاج وقتا، لافتا إلى أنه “لا يخشى توترات أمنية، وإن كان حزب الله يلجأ إلى الاغتيالات والأعمال الأمنية كلما تعثر مشروعه، لكن الجميع يعلم أن الأمور تغيرت في الوقت الحاضر، مشددا على أنه “لا يجوز أن يتم تطيير الانتخابات النيابية، بل يجب الضغط لإنجاز المحطات الدستورية، وعلينا كقوى سيادية وكقوى قانون ودستور أن نمارس الضغط الممكن لإجراء الإستحقاق النيابي في وقته”.