أثار مقطع فيديو يظهر فيه تلميذ يعنف أستاذه في المغرب، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعية بالبلاد، وسط نقاش بشأن وضع قطاع التعليم والتربية.
وأظهر الفيديو، تلميذا يافعا يتقدم صوب الأستاذ الواقف بجانب مكتبه، ويشرع في ضربه ولكمه، فيما ظل باقي التلاميذ يتفرجون على الاعتداء ولم يتدخل إلا عدد قليل منهم.
وبعد محاولات لثنيه، عاد التلميذ “الهائج” في مدرسة بمدينة ورزازات في جنوب المغرب الشرقي، واستأنف ضرب الأستاذ إلى أن طرحه أرضا.
ودانت مديرية التعليم في المنطقة، ما حصل في الفيديو، وقالت إنها وضعت شكوى لدى النيابة العامة، وقررت إرسال لجنة للتقصي في ما وقع.
واعتبر منتقدون على مواقع التواصل الاجتماعي، حادثة التعنيف ترديا خطيرا على مستوى القيم، على اعتبار أن الأستاذ كان محاطا على الدوام بالتوقير اللازم لدى المغاربة.
من ناحيتهم، أطلق مدرسون حملة تطالب بحماية الأساتذة ووضع عدد منهم في فايسبوك صورة بروفايل باللون الأسود وعبارات تدين الاعتداء.