التقى رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي والوفد المرافق، في حضور نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.
وأكد خميس خلال اللقاء “أهمية تطوير العلاقات القوية بين سوريا وايران في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية ودعم المشاريع التي تعود بالفائدة على الشعبين”.
كما أكد “سعي الحكومة إلى تذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية، وخصوصا في ظل مرحلة التعافي الاقتصادي التي تشهدها سوريا”.
من جهته، قال ولايتي بعد الاجتماع: “إن التنسيق مستمر بين الدولتين الصديقتين لتحسين العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها الى أعلى المستويات”.
أضاف: “إن النائب الاول للجمهورية الاسلامية الايرانية سيزور دمشق قريبا للبحث في العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات والتوصل الى نتائج ايجابية ملموسة. كما أن العلاقات الثنائية لها جذور عميقة ما يولد الكثير من الامل بالنسبة إلى مستقبلها”.
من جهته، قال المقداد: “تم البحث في كل القضايا السياسية المطروحة أمام البلدين، إضافة إلى العلاقات الثنائية المتميزة، وإن البلدين الصديقين يقومان ببناء صروح اقتصادية تلبي حاجات الشعبين”.