أعرب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي حديث أدلى به إلى الصحفيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا، قال ماتيس إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن أسفل الهرم كله يفر من صفوف تنظيم داعش.
وأكد على دعمه للجهود الدولية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في أستانا للتوصل إلى حل سياسي.
وقال ماتيس “نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه” في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ورغم أن القتال ضد عناصر داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها.
ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها فيما يتعلق بسوريا بعد هزيمة التنظيم.
وقال ماتيس إن الزيارة تشكل “فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديمقراطيات أصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي”.