يقوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالياً بجولة آسيوية تستمر لـ 12 يوماً هي الأطول منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني، وتشمل عدة دول هي اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين.
المثير للدهشة أن موكب ترامب من السيارات الرئاسية، سيكون جميعه بصحبته، بما في ذلك السيارة “الشبح” الأشهر بين المجموعة، وهي السيارة الأقوى المدججة بالسلاح وكامل أساليب الحماية لتنقلات الرئيس وخدماته السرية.
وقد تم نقل أسطول السيارات بأكمله داخل الطائرة العسكرية الضخمة غلوب ماستر C-17 وقد نشر حساب الخدمة السرية بالولايات المتحدة، على تويتر صورتين للسيارات وهي محملة على متن الطائرة.
وقد نشرت الصورتان يوم السبت، وتم التوضيح معها أنها نظرة خاطفة داخل الطائرة التي تحمل الموكب الرئاسي، وكتب في التغريدة “لا يمكن أن نترك الوحش وراءنا”.
وبإطلالة بسيطة يمكن رؤية سيارة الليموزين “كاديلاك” الرئاسية “الوحش” ضمن تشكيلة من سيارات الدفع الرباعي المدرعة من شيفروليه سوبربان.
وبدأت جولة ترامب إلى آسيا يوم الجمعة 3 تشرين الثاني، مع توقف في الصين واليابان، وذكرت وكالة فوكس نيوز أن موكب ترامب يصحبه داخل الطائرة من طراز جي – 17 جلوب ماستر.
مواصفات خاصة
وقد صممت السيارة الشبح بشكل خاص للرئيس، وهي مدرعة ضد الهجمات الباليستية والمتفجرات والهجوم الكيميائي، كما تتوافر فيها معدات الاتصالات المتقدمة واللوازم الطبية.
وكان من المفترض أن يكون كل طاقم سيارات ترامب حديثاً في يوم تنصيبه رئيساً، لكن السيارة الوحش تأخر استلامها بعض الوقت بسبب أعمال فيها لم تنتهِ يومذاك.
وكانت شركة جنرال موتورز قد تعاقدت لصناعة هذه السيارة بعقد قدره 16 مليون دولار، وقد تسربت لها صور قبل أن تظهر أمام الملأ في كانون الثاني الماضي.
وكان ترامب يستعمل سيارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى يوم تنصيبه، قبل أن ينتقل للوحش الجديد، وهي السيارة المعروفة التي تحمل خارج أسطول الخدمة السرية.
12 نسخة من الشبح
ودخلت السيارة الوحش في الخدمة يوم 20 كانون الثاني 2009، ويعتقد أن الخدمة السرية للبيت الأبيض تحتفظ بـ 12 نسخة من هذه السيارة إلى اليوم.
ومع قلة المعلومات الدقيقة حول هذه السيارة، إلا أن الخبراء يتكهنون بأن وزنها يتراوح بين 15 ألفا و20 ألف رطل، ونظراً لهذا الوزن الكبير فإن سرعتها تقدر بـ 60 ميلا في الساعة، مع الاقتصاد في استهلاك الوقود بمعدل 4 إلى 8 أميال للغالون الواحد.