كتب الياس الزغبي:
من يرى أنّ الاستقالة “غريبة” عليه أوّلاً أن يعترف بغرابة مواقفه، ومنها:
– تكراره مقولة أن الجيش اللبناني ضعيف
– إعتباره سلاح “حزب الله” ضرورة إلى أن تنتهي أزمات الشرق الأوسط!
– إيفاده المبعوثين والرسل إلى بقيّة النظام تحت جنح الظلام
– مباركته هرولة وزيره للقاء وليد المعلّم خارقاّ سياسة “النأي بالنفس”
– ضغطه على الحكومة لتعيين سفير جديد في دمشق
– إستئثار فريقه بكعكة السلطة في التعيينات والتشكيلات والتلزيمات
– “الوقوف على خاطر حزب الله” في كل قرار داخلي وخارجي
– كسره التوازن السياسي الداخلي لترجيح كفّة المحور الإيراني
– توجيه وسائل إعلام فريقه إلى الدفاع المستميت عن هذا المحور في صراعه ضدّ العرب
– خرقه وحرقه أوراق “التفاهمات” على السياسة الداخليّة والخارجيّة والتي كانت أساساً لما سُمّي ب”التسوية” قبل الانتخاب الرئاسي
فهل من مجال بعد كلّ ذلك، لاستغراب استقالة الرئيس سعد الحريري؟
بكلمة:
إبحثوا عن الخلل في سياستكم كي تُدركوا الأسباب العميقة لانتفاضة رئيس الحكومة.