أكد وزير الخارجية جبران باسيل “اننا أمام عالم يتباهى انه يصرف ماله ليدمر لا ليعمر وليسقط حكاما غصبا عن الشعوب وليقيم حكاما على رأس الشعوب”.
باسيل، وفي كلمة القاها في عشاء الرابطة السريانية، قال: “لبنان اول دولة ديمقراطية في الشرق ودفعنا ثمنا غاليا لمجيء رئيس جمهورية ورئيس حكومة يمثلاننا ونحن من اختار من يمثلنا ونحن من يقرر ازاحتهم ام لا”، لافتا الى ان هناك من يهددنا بالخراب وردنا هو السلام والوحدة.
واضاف: “أملنا بالمستقبل كبير لاننا متضامنون ومتماسكون ونحن من يقوم بالخيار لاننا عمدناه بالدم والنضال”.
باسيل شدد على ضرورة اعادة كل انسان الى ارضه منعا لتنفيذ مخطط افراغ الارض من سكانها الاصيلين والغاء التنوع.
واذ اكد ان لا ديمقراطية من دون وحدة وطنية ولا وحدة من دون دولة قوية، لفت باسيل الى “اننا نتطلع بأمل الى الانتخابات وفق قانون يعكس تنوعنا ونذكر منتشرينا بضرورة التسجيل قبل 20 تشرين الثاني”.