كتب الياس الزغبي
في المعلومات المسرّبة
أنّ بعبدا حمّلت بكركي رسالة إلى الرياض
تدعو إلى تحييد لبنان عن الصراعات!
إذا صحّت المعلومة… هل تكون بعبدا قد بدأت تستشعر
خطر الانزلاق إلى المحور الإيراني؟
وهل نحن أمام بداية تصحيح لانحراف السياسة الخارجيّة،
ومصارحة “حزب الله”، ووراءه إيران، بخطورة انخراطه في حروب المنطقة،
وتحديداً في الحرب ضدّ السعوديّة؟
وهل بدأ المسؤولون يتهيّبون دقّة المرحلة، ويدركون أنّ الوضع الاستثنائي لا يُعالج بالوسائل التقليديّة والمسكّنات السياسيّة، واقتسام المنافع والحصص؟
ليس عيباً الرجوع عن الخطأ، وأن تحتمي بعبدا بعباءة بكركي
طالما أن الهدف إنقاذ لبنان.
فبكركي كانت المنقذ في المنعطفات الكبرى،
من تأسيس لبنان الكبير ( الحويّك ) إلى الاستقلال الأوّل ( عريضه )، فالثاني ( صفير )… والآن… الثالث الثابت.
لقد بدأت مرحلة يمكن وصفها بالتأسيسيّة، بل التكوينيّة…
ليس أقلّ.
شدّوا الأحزمة… وعلى يد بكركي