ناشد “لقاء الجمهورية”، خلال اجتماعه الدوري، “أهل السلطة والقرار الى ضرورة العمل على تحرير الدولة بعد تحرير الجرود والجنوب”، مذكرا الجميع بأن “المصلحة الوطنية أهم من أي مصلحة شخصية أو حزبية”، داعيا كل القوى الى العمل لتغليب مصلحة لبنان وعدم جعله ساحة او منصة، مع ما تستلزم من مواقف أو اجراءات للحد من التدهور الاقتصادي ومنع اي تدهور امني والسعي الى لملمة التدهور السياسي المعروفة اسبابه”.
واعتبر “اللقاء” ان “استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، هي النتيجة وليست السبب، من هنا تدعو الحاجة الملحة الى العودة الجبرية الى إعلان بعبدا لضمان تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية، وذلك حرصا على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة”، ومن لديه الحل البديل فليعلن عنه بدلا من رفض اعلان بعبدا لأسباب غير مفهومة وغير مبررة”.
وجدد “لقاء الجمهورية” دعوته “لتأليف حكومة تكنوقراط (في حال اصر الحريري على موقفه)، تعيد ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي وتصحح الخلل الناتج عن التسوية على حساب الدستور وتأخذ على عاتقها العمل على استمرارية المؤسسات وتشرف على الانتخابات النيابية”.