Site icon IMLebanon

ماذا ينتظر الجزء الأخير من Fifty Shades؟

تستعد دور العرض السينمائي لاستقبال الجزء الثالث والأخير من سلسلة أفلام Fifty Shades، الذي يحمل عنوان Fifty Shades Freed، وقد حددت شركة Universal Pictures موعداً لذلك في 8 شباط 2018، ليواكب الاحتفال بعيد الحب.

أثارت أفلام Fifty Shades الكثيرَ من الجدل، وقت طرحها في دور العرض السينمائي، وذلك بسبب طرحها تحت فئة الأفلام الرومانسية، واحتوائها على الكثير من المشاهد الجنسية، ما أدى إلى منعه من العرض في دول مثل ماليزيا، إلى جانب قيام أيرلندا بحظر دخول العزاب لمشاهدة الفيلم في دور العرض، وقيام سينمات دبي بتنقيح الفيلم في نسخة نظيفة صالحة للعرض على الشاشات العربية.

بعد قرار أنستازيا ستيل الابتعاد عن رجل الأعمال الثري كريستيان غراي في أحداث الجزء الأول، تعود إليه من جديد، ويبدأ من جهته محاولة التأثير عليها من أجل الموافقة على الزواج، لكنها تبدأ في تلك الأثناء بالعمل في إحدى دور النشر في مدينة سياتل، التي يملكها شخص يدعى جاك هايد، الذي يحاول من ناحيته جذب أنستازيا إليه.

وتبدأ أحداث الجزء الثالث والأخير، بشراء غراي لمنزل جديد، بعيداً عن الجميع، حتى يستطيع هو وأنستازيا الاختفاء عن أنظار الجميع، إلا أن أجواء الرومانسية لا تستمر طوال أحداث الفيلم، حيث تواجه آنا تهديدات كثيرة من جانب رئيسها السابق جاك هايد، الذي يحاول الانتقام من زوجها غراي، الذي قام بالتأثير على مجلس إدارة دار الطباعة والنشر، وقاموا بطرده منها.

ويبدو أن حالة هايد النفسية والعصبية أهَّلته لخطف كيت كافاناه صديقة آنا، التي كانت تسكن معها في أحداث الجزء الأول، في محاولة منه للتأثير عليها، كي تأتي إليه.

وتواجه آنا أيضاً مشكلة أخرى، تتمثل في إيلينا لينكولن، صاحبة أحد صالونات التجميل والعناية بالشعر، والتي يذهب إليها غراي باستمرار لتصفيف شعره، لكنها تكتشف أنه كان على علاقة بها قديماً.