Site icon IMLebanon

سليمان: لتنظيم سلاح “حزب الله” وفق إستراتيجية دفاعية

لفت الرئيس ميشال سليمان الى أنّ “لا احد يقول ان حزب الله لا يجب ان يكون في الحكومة. فمن الواجب ان يكون وهذا امر مؤكد، ولكننا نقول يجب ان ينظم سلاحه وفق استراتيجية دفاعية”.

سليمان، وبعد لقائه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، قال: “الهدف من الزيارة هو التشاور مع غبطته في موضوع زيارته الى السعودية والتي يمكن اعتبارها من علامات الأزمنة لأن الموعد كان قد تم تحديده قبل حصول هذه الأزمة الوطنية”.

وأضاف: “كما اننا عرضنا مع غبطته لموضوع لبنان وهو اساسي نظرا للأزمة الحالية التي يمر بها هذا البلد مع دولة صديقة وشقيقة. وانا اتمنى ان تكون الخواتيم جيدة وان يكون قرار الرئيس سعد الحريري قد اتى بعيدا عن اي ضغط. ولا بد من معرفة ما اذا كان قراره حرا وانه يود المضي بهذه الإستقالة ام العودة عنها وهذه امور جد مهمة”.

وتابع سليمان: “في لبنان فريقان احدهما يطالب منذ زمن بانسحاب حزب الله من سوريا وقد صدرت في هذا الخصوص وثيقة رسمية من دون ربطها بهذه الأزمة. وهذا الفريق يطالب ايضا حزب الله بعدم التدخل خارج لبنان. كما انه يطالب بإيجاد استراتيجية دفاعية لتنظيم وجود السلاح في فترة محددة لكي تصبح الدولة سيدة ومعها حصرية السلاح، أي انه بغض النظر عن الموقف المستجد مع الرئيس الحريري والإستقالة التي قدمها فان هذا الموقف مستمر. وعلى ما اظن فلقد وافق الجميع من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب وحزب الله ورئيس مجلس الوزراء على هذا الأمر. جميعهم ايدوا موضوع تحييد لبنان، وانا اقول ان الوضع في لبنان لن يعرف الإستقرار ولن تستقيم امور الدولة قبل حدوث هذا الأمر”.

وختم: “لقد تمنيت على غبطته المطالبة بتحييد لبنان وهذا شرط ضروري لإعتماد لبنان مركزا لحوار الحضارات. وهذا الأمر عرضته على رئيس الجمهورية من خلال خارطة الطريق التي قدمتها له وتمنيت عليه ان يعقد هيئة الحوار الوطني ويؤكد على اعلان بعبدا ويناقش الإستراتيجية الدفاعية وان يطرح موضوع النازحين السوريين وهو اكثر المواضيع خطورة اليوم لأنهم باتوا يشكلون عبئا على اللبنانيين وعلى التركيبة اللبنانية والعقد الإجتماعي”.