Site icon IMLebanon

واشنطن: على الحريري العودة للبنان لجعل إستقالته رسمية

أعلن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، الجمعة 10 ت2 2017، للصحافيين، أنّ حملة التطهير لمكافحة الفساد التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تثير القلق ولا تزال غير واضحة، لكن لا يبدو أنها تصل إلى حد اعتقالات جماعية.

وفيما يتعلق بالشأن اللبناني نقل تقرير لممثل عن وكالات أنباء عن تيلرسون قوله إنّه لا يوجد ما يشير إلى أنّ سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من رئاسة وزراء لبنان في مطلع الأسبوع، محتجز في السعودية رغماً عنه، مضيفاً أنّ واشنطن تراقب الموقف.

وقد جاءت تصريحات تيلرسون، الذي يرافق الرئيس دونالد ترامب في جولته الآسيوية، بعد محادثات أجراها مع نظيره السعودي هذا الأسبوع.

وقال تيلرسون رداً على سؤال بشأن حملة التطهير السعودية، إنه تحدث مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير بشأن الموقف يوم الأربعاء وإنّ الحملة الأخيرة لم تصل إلى حد اعتقالات رسمية.

وتابع تيلرسون: ”بناء على تلك المحادثة، فإن النوايا وراء الحملة طيبة. وحجم تأثيرها ليس معروفا بعد“، مضيفاً أنّ الموقف ”لا يزال غامضا بعض الشيء”.

وقال: ”بحسب فهمي فإنهم يصفون الحملة بأنها ليست اعتقالات في هذه المرحلة… إنها تثير بعض المخاوف حتى نرى بشكل أوضح كيف سيجري التعامل مع هؤلاء الأفراد“.

وتتناقض وجهة نظر تيلرسون مع موقف ترامب الذي أشاد بالحملة السعودية وعبر عن ثقته في الملك وولي العهد.

وقال تيلرسون إنّ الجبير أكد له أنّ الحريري اتخذ قرار الاستقالة ”بإرادته”. وأضاف أنّ الولايات المتحدة تراقب الموقف ”بعناية شديدة“ وتدعم ”حكومة لبنان الشرعية“ و”تطالب الأطراف الخارجية الأخرى بعدم التدخل فيه“.

وتابع تيلرسون: ”إذا كان سيتنحى، كما أفهم الأمر، فعليه العودة إلى لبنان لجعل الاستقالة رسمية. آمل أن يفعل ذلك إذا كانت نيته لا تزال التنحي وذلك حتى تتمكن الحكومة اللبنانية من أداء مهامها كما ينبغي“.