ذكرت معلومات صحافية إيطالية أن النقود المعدنية التي يرميها السياح في نافورة تريفي الشهيرة في روما لن تسلم تلقائياً إلى جمعية “كاريتاس” الخيرية.
وذكرت صحيفة “إيل ميساجيرو” الصادرة في روما أن بلدية العاصمة الإيطالية قررت إنشاء صندوق سيجمع الأموال التي يعثر عليها في كل النوافير في روما بما فيها أشهرها نافورة تريفي اعتباراً من 1 نيسان المقبل.
وأشارت إلى أن “مجموعة عمل” تابعة للبلدية تضم خبراء في السياسات الاجتماعية والثقافية ستقرر وجهة الأموال المجموعة تبعاً للمشاريع التي ستقدم للبلدية. ولفتت إلى أن نافورة تريفي كانت تدر ما يصل إلى مليون يورو سنوياً على جمعية “كاريتاس” الخيرية.
ووفق المعتقد السائد، فإن رمي قطعة نقود معدنية في نافورة تريفي مع إدارة الظهر قبل مغادرة المدينة، ضمانة للعودة إليها يوماً.
وقد خضعت النافورة التي صممها نيكولا سالفي عام 1762، لأعمال ترميم استمرت 16 شهراً قبل إعادة فتحها للعموم قبل عامين.
يذكر أنه جرى استخدام النافورة لتصوير مشاهد من أفلام سينمائية أبرزها “عطلة رومانية” عام 1953 الذي أدت دور البطولة فيه أودري هيبورن وغريغوري بيك، و”غيدجيت يذهب إلى روما” عام 1963 الذي شاركت فيه سيندي كارول وجيمس دارن، كما ظهرت النافورة في مشهد شهير من فيلم “لا دولتشي فيتا” الذي أخرجه فيديريكو فيلليني عام 1960 وشاركت فيه أنيتا إكبيرغ ومارسيلو ماستروياني.