أعلن المحامي انطوان ابو ديب بوكالته عن السيد نزار زكا، في بيان، أنّ وزارة الخارجية والمغتربين تبلّغت عبر السفارة اللبنانية في واشنطن مضمون قرار مجلس الشيوخ الاميركي الذي يتعلق بالمخطوف اللبناني نزار زكا في ايران والصادر بالاجماع بتاريخ 31 تشرين الاول 2017 بالرقم 245.
بدورها ابلغت وزارة الخارجية وزارة العدل التي طلبت ابلاغ اصحاب العلاقة عن طريق الوكيل القانوني مضمون القرار المذكور.
وتضمّن قرار مجلس الشيوخ الاميركي الطلب من الحكومة اللبنانية الانضمام الى مجموعة دولية من البلاد التي لديها مخطوفين في ايران والعمل سويا على تحريرهم.
وينصّ قرار مجلس الشيوخ صراحة على الافراج عن الرهينة نزار زكا المخطوف من قبل ايران.
وبناء على ذلك ينص القرار ايضا على آلية انشاء لجنة دولية للعمل على تأمين تحرير نزار زكا ورهائن آخرين مخطوفين من قبل ايران وتحديداً من قبل الحرس الثوري الايراني، ويدعو الدولة اللبنانية للانضمام الى هذه اللجنة.
كما ينصّ القرار ايضا على وضع عقوبات شديدة، ويشير الى ملاحقة كل من يكون متواطئا او متورطا او مشتركا في اختطاف نزار زكا وانتهك حقوقه الانسانية .
وتضمن القرار الطلب من الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعتبار هذه القضية اولوية لدى الادارة الاميركية كما وتضمن اطلاع مجلس الشيوخ بشكل دائم على مجريات هذه القضية ووضع عقوبات اضافية اذا لزم الامر.
وتضمّن القرار ايضا اشارة الى معاقبة المسؤولين عن الاساءة الى المخطوفين و الى حقوقهم الانسانية .
وينص القرار ايضاً على ان الجمهورية الاسلامية في ايران تختطف اجانب للحصول على منافع سياسية و مالية وذلك منذ سنين .
واضاف البيان: نطلب من الدولة اللبنانية و الوزارات المختصة اطلاع الشعب اللبناني على موقفها من الانضمام الى اللجنة المشار اليها في قرار مجلس الشيوخ من اجل العمل على تحرير المعتقلين في ايران.
ونزار زكا على ثقة بان رئيس الجمهورية سيقوم بالخطوات اللازمة من اجل تحريره، كما ويشكر الشعب الاميركي لموقفه الداعم لقضيته و المتعاطف معه من خلال مجلسي الشيوخ و الكونغرس.
ويشير نزار زكا الى ان الرئيس الحريري كان و لا يزال سندا لللبنانيين و هو مناصر لقضيته العادلة بعد ان كانت الدولة اللبنانية متجاهلة تماما موضوع اختطافه و لم تقم بأي تصريح علني بهذا الشأن لغاية تاريخه.