أكد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مقر وزارة الخارجية البريطانية، “حرص بريطانيا على استقرار لبنان وإبعاده عن أي تصفية حسابات اقليمية”.
وكان جونسون أصدر بياناً عن الوضع في لبنان يوم الاحد الماضي عبّر فيه عن موقف بريطانيا لجهة احترام سيادة لبنان واستقلاله واستقراره، داعياً الى “عودة الرئيس سعد الحريري من دون المزيد من التأخير”.
من جهته، أكد باسيل “أولوية عودة الرئيس الحريري الى لبنان، حيث سيجد من رئيس الجمهورية ميشال عون الاصغاء العميق لكل العناصر والملفات التي قد يرغب في إثارتها”، مشددا على “وجوب عدم تفويت فرصة استكمال ما تحقق حتى الآن في لبنان والتأثير سلبا على المسار الواعد الذي بدأ منذ سنة وأثمر انجازات عديدة لمصلحة كل اللبنانيين”.
وشدد باسيل على أن “استقرار لبنان هو استقرار للمنطقة وللعالم اجمع، ولاسيما ان في لبنان تقاطعات وملفات حساسة منها مثلا قضية النزوح السوري التي ينبغي التنبه وعدم جعلها عنصرا من عناصر عدم الاستقرار الذي لن يبقى محصورا داخل الرقعة الجغرافية للبنان، سواء في ملف الهجرة غير الشرعية او في ملف الارهاب”.
كذلك التقى باسيل وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط اليستر بيرت وجرى البحث في العلاقات الثنائية، وأكد الطرفان الرغبة في تطويرها وتوسيعها في مختلف المجالات. وثمن باسيل “الدعم الذي توفره بريطانيا للجيش الذي يعتبر مدماكا للامن والاستقرار في لبنان”.