لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي إلى أنّ “لبنان وقف في وجه الارهاب منتصرا بجيشه الوطني الذي شكل القرار السياسي له غطاء حقيقيا، فطرد الارهاب من حدودنا الشرقية مع المقاومة التي قدمت الشهداء فحمي لبنان وبقي سليما من هذا الارهاب ومن هذه الفتنة”.
قبيسي، وخلال احياء ذكرى أربعين الامام الحسين، في الاوزاعي، قال: “في هذه الايام نرى الكثيرين يحاولون اعادة الفتنة الى لبنان واعادة الخلاف الى الساحة الداخلية بعدما تعزز الوضع الداخلي بوحدة داخلية عمل لاجلها الرئيس نبيه بري عندما كرس ثقافة الامام الصدر وهي لغة الحوار الاساس التي يجب ان نتمسك بها لذلك انشأ طاولة الحوار فحمى لبنان من فتنة كانوا يريدونها في شوارعنا ومدننا وبهذه الايام يتعرض لبنان للكثير من الضغط والهيمنة وللكثير من فعل سياسي قريب كل القرب من الارهاب المتغطرس الذي دمر المنطقة العربية”.
واضاف: “سنحافظ على وحدتنا وسننبذ الفتنة وسنواجه كل التحديات ليبقى لبنان منتصرا حافظا لمسيرة وحدته وشهدائه الذين سقطوا لاجل هذا الوطن. والحفاظ على الوحدة الداخلية لا يكون بالانخراط في الكثير من المخططات التي تريد النيل من لبنان دولة وشعبا ومؤسسات. وها هي السياسة الحكيمة التي تحمي بلدنا هذه الايام كما حمته في ايام الشدائد ستبقى متيقظة لكل المؤامراة التي تحاك وتدبر لهذا الوطن واللبنانيين ولكل مخلص في هذه الارض”.