أكد السفير الفرنسي برونو فوشيه أنّ “فرنسا حريصة على لبنان”، وقال خلال احتفال ثقافي في تبنين: “لهذا كان للأزمة التي حصلت في الأسبوع الماضي اهتمام خاص حيث أنّ الرئيس ايمانويل ماكرون الذي كان يفتتح متحف اللوفر في أبو ظبي قرر زيارة الرياض من أجل لبنان وفرنسا يعنيها ويهمها استقرار لبنان وسيادته، حيث ستولي أهمية كبيرة وستستمر ببذل كل الجهود في هذا الإطار، ووزير الخارجية الفرنسي هو حاليا في الرياض وسيلتقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني وسيتابع ببذل كل الجهود لتعود الأمور إلى ما كانت عليه”.
واضاف فوشيه: “نحن مقتنعون ان لبنان نموذج بالنسبة للمنطقة، ويجب أن يبقى النموذج الافضل للجميع، والوساطة الفرنسية تهدف إلى أن تكون سياسة النأي بالنفس هي السياسة اللبنانية. لدينا طموح كبير في علاقات التعاون بين لبنان وفرنسا في الأعوام المقبلة. تعرفون أن الرئيس ماكرون أتى إلى لبنان وكان مرشحا لرئاسة الجمهورية الفرنسية وغايته توطيد العلاقات السياسية وبلورة العلاقات الاقتصادية وتأمين العلاقات الثقافية”.