اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن في ميانمار بتنفيذ عمليات اغتصاب على نطاق واسع ضد النساء والفتيات في إطار حملة تطهير عرقي ضد الروهينغا في ولاية راخين.
ويأتي الاتهام الذي ورد في تقرير للمنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك تكرارا لما قالته مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي في الصراعات براميلا باتن في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت باتن: “إن العنف الجنسي تأمر به وتقوده وترتكبه قوات ميانمار المسلحة”.
ونشر جيش ميانمار تقريراً نفى فيه كل الاتهامات الموجهة لقوات الأمن من اغتصاب وقتل وذلك بعد أيام من استبعاد الجنرال المسؤول عن العملية العسكرية التي دفعت أكثر من 600 ألف من الروهينغا للفرار إلى بنغلادش.
ونددت الأمم المتحدة بالعنف ووصفته بأنه نموذج للتطهير العرقي. وتنفي حكومة ميانمار الاتهامات الخاصة بالتطهير العرقي.