اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان الرئيس سعد الحريري قد يغادر الرياض الى باريس وحيدا لارتباط عائلته بالجامعات والمدارس، وانه لن يعود الى بيروت قبل الاجتماع الوزاري العربي وما سيكون عليه موقف الوفد اللبناني فيه، سواء أكان التمثيل على مستوى وزير الخارجية او السفير.
وتقول المصادر لـ”الأنباء” ان تمثيل لبنان في اجتماع وزراء الخارجية لم يحسم، وفي حال عدم مشاركة وزير الخارجية جبران باسيل شخصيا سيصار الى تكليف سفير لبنان في القاهرة علي الحلبي بالحضور ولا غياب ولا مقاطعة.
لكن المصادر تحسبت من انعكاسات تحفظ ممثل لبنان ايا كان في حال قرر مجلس وزراء الخارجية ادانة ايران و”حزب الله” في موضوع الصاروخ الباليستي الذي استهدف الرياض، موضحة ان موقف كهذا سيعيد الاجواء السياسية الى التوتر البالغ.
من هنا، تراقب المصادر الحركة الخارجية لوزير الخارجية جبران باسيل الذي سيحط في موسكو اليوم للقاء وزير الخارجية سيرغي لاڤروڤ استكمالا لجولته على العواصم الدولية.
واشارت مصادر ديبلوماسية لبنانية لصحيفة «الجمهورية» الى ان تحضير ملفّ لبنان ووفدِه إلى إجتماع القاهرة كان قد اكتمل قبل أن يبدأ وزير الخارجية جبران باسيل جولته الأوروبية، وهو الذي سيرأس الوفد على الأرجح.
وقالت هذه المصادر إنّ الشكوى في الأساس تتّصل باتّهام السعودية إيران بتزويد الحوثيين الصواريخَ البالستية التي انطلقَ أحدُها من اليمن في اتّجاه مطار الملك خالد بن عبد العزيز في الرياض، وإنّ لبنان ليس على عِلم بتعديل الشكوى لتكونَ ضدّ أيّ فريق لبناني.
وانتهت المصادر إلى القول «إنّ القرار النهائي في تشكيلة الوفد ينتظر عودة باسيل من جولته الخارجية ليُبنى على الشيء مقتضاه، وإنّ لبنان لن يصوغ موقفَه في المؤتمر إلّا بالتشاور مع مختلف الأطراف ليكون موقفاً لبنانياً جامعاً”.