رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر انه بزيارة الرئيس سعد الحريري الى فرنسا ولقائه الرئيس ايمانويل ماكرون انتهى الجدل بشأن الحديث عن الحرية.
صقر اعتبر في حديث للحدث، قال: اذا قرر حزب الله أن الشأن الداخلي اللبناني لا يعنيه فعليه أن يواجه عندها الرأي العام اللبناني إضافة لعقوبات دولية”، لافتًا الى ان سلاح الحزب عرض للبنان لويلات كبيرة وان ايران تريد ان تحول لبنان الى قاعدة عسكرية لها عبر حزب الله.
واشار الى ان الصاروخ الذي سقط على الرياض كان الرد الإيراني الأول على استقالة الرئيس الحريري، مشددًا على ان استقالة الحريري نزعت ورقة الغطاء عن الحزب.
واذ اعتبر انه على حزب الله ان يقف عند مصلحة لبنان قال: “نحن مصممون على حوار داخلي بطريقة تؤدي لعزل عسكري لحزب الله من جهة وانفتاح سياسي عليه من جهة أخرى”، لافتًا الى ان سلاح الحزب الذي بات يهدد دولاً عربية غير مقبول.
واضاف: ” اذا أراد حزب الله ان ينأى بنفسه سياسيا فالأجدى به أن ينأى بنفسه أمنيا وعسكريا”. واشار الى ان الحريري بدأ بالخطة المستقبلية للبنان منذ وجوده بالسعودية، لافتًا الى ان الحريري يستكمل اليوم في باريس ما بدأه من الرياض.
هذا وشدد على ان من عمل على تدويل استقالة الحريري سيكتشف قريبا أن هذا التدويل لم يصب في مصلحة حزب الله، معتبرًا ان جبران باسيل ليس رئيس الحكومة اللبنانية وموقفه لا يمثل موقف الدولة اللبنانية.
من جهة آخرى، قال صقر: “نحن في لبنان نشكو من تفلت اعلامي وما يحصل أن بعض هذا الاعلام المتفلت وهو إعلام الممانعة أطلق مواقفا غيرمقبولة من دون أن تتم ملاحقته”، نافيًا وجود خلافات داخل تيار المستقبل، قال: “لا يوجد أي خلافات في تيار المستقبل وكل المسألة ان هناك حالة من الضياع بسبب غياب الرئيس الحريري”.