تعرضت أغنى امرأة في النرويج لغرامة كبيرة من قبل الشرطة، بعدما قبض عليها وهي تقود سيارتها تحت تأثير الكحول.
وتم تغريم المليارديرة البالغة من العمر 22 عاماً، مبلغ 250 ألف كرونر (تعادل ٣٠٣٤٠ دولارا أميركيا) للقيادة وهي سكرانة، وذلك بينما كانت في طريقها إلى شاليه منتجع تزلج يتبع لعائلتها في هافجيل.
وتعتبر كاثارينا أندرسن أغنى امرأة في النرويج، وتقدر فوربس ثروتها بـ 1.23 مليار دولار أميركي.
وكان يمكن لثاني مليارديرة شابة في العالم أن تحصل على غرامة مالية أكبر تصل إلى 40 مليون كرونر (4.86 مليون دولار أميركي)، حيث تستند العقوبات المالية في النرويج إلى أصول الجناة.
لكن الطالبة الشابة نجت من دفع غرامة تعويضية أكبر، بسبب أن أصولها المالية لم تسفر عن أرباح بعد على الرغم من أن لديها حصة تصل إلى 42 في المئة في شركة استثمار عائلتها التي يملكها والداها، وقد حصلت على هذه الحصة منذ 2007. وتقول كاثارينا أندرسن إنه ليس لديها دخل ثابت.
وقد عوقبت أيضا بالمنع من القيادة لمدة 13 شهراً بعدما ظهرت في محكمة مدينة أوسلو، كذلك حكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة أسابيع مع وقف التنفيذ.
وذكرت صحيفة “فغ” النرويجية أن أندرسن تجاوزت الحد القانوني لنسبة الكحول بثلاث مرات، عندما تعرضت للاختبار بعد أكثر من ساعة من توقيفها.
وقد قالت بحسب الصحف المحلية إنها كانت تعتقد أنها تحت مستوى الكحول في الدم 0.02 واعتذرت: “اعتقدت أنني لم أتجاوز المسموح به. أنا آسفة جدا”.
وقد تراكمت ثروة عائلتها من شراء شركة التبغ النرويجية جل تيدمانز توباكسفابريك المؤسسة في عام 1859.
وتذكر صحيفة “فغ” النرويجية أنه في عام 2004، تم تغريم امرأة نرويجية رقما قياسياً يصل إلى نصف مليون كرونر، للقيادة تحت تأثير الكحول.