لا يتوقف وزير الخزانة الأميركي ستيفن مونوتشين عن إثارة الجدل، إن لم يكن بعلاقته الزوجية، فبتصرفاته التي يعدها كثيرون مستفزة لا تليق بمنصبه البارز.
وقبل شهرين دخل منوتشين قلب دائرة الضوء إثر تقارير أفادت أنه طلب استخدام طائرة عسكرية من أجل قضاء شهر العسل مع زوجته الشابة في أوروبا.
وذكرت وقتها قناة “إيه بي سي نيوز” أن منوتشين طلب استخدام طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي، تبلغ نفقات تشغيلها 25 ألف دولار في الساعة، لنقله مع زوجته إلى اسكتلندا وفرنسا وإيطاليا بعد زفافهما، الذي حضره الرئيس دونالد ترامب خلال الصيف.
لكن منوتشين في نهاية المطاف لم يستخدم الطائرة، وشدد على أن وزارة الخزانة تقدمت بالطلب باعتباره خيارا يسمح له بإرسال وتلقي معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي خلال سفره.
أما هذه المرة فقد ظهر منوتشين في لقطات غريبة بجانب زوجته الممثلة الجميلة لويز لينتون، أثارت لغطا على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سابقة من نوعها.
وبدا الوزير الثري بالصور حاملا لشريحة أوراق من فئة الدولار الواحد، ستكون الأولى التي تحمل توقيعه، بدلا من توقيع وزير الخزانة السابق جاك لو.
ولم يكتف منوتشين بالصور وإنما صرح أنه كان حريصا على تغيير شكل توقيعه حتى تصبح أكثر انقرائية.
واستقبل الإنترنت الصورة والتصريح بعاصفة تعليقات تتراوح بين تشبيه الوزير وزوجته بـ”أشرار أفلام جيمس بوند”، والسخرية من منوتشين الذي تم تصويره على أنه يحمل لزوجته “سجادة أموال”.
أما التعليقات الأكثر جدية فقد قارنت بين “اهتمامات” الوزير الغريبة، وبين التعديلات الضريبية لنظام رئيسه ترامب التي أثارت جدلا واسعا باعتبارها تصب في مصلحة الأثرياء.
يشار إلى أن لويز لينتون، زوجة الوزير، اعتذرت اخيراً عن مهاجمتها امرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدتها لترويجها علامات تجارية فاخرة في عالم الأزياء، كانت ترتديها خلال جولة رسمية مع منوتشين.
أما منوتشين نفسه فهو مدير تنفيذي سابق في غولدمان ساكس، ومنتج هوليوودي ومصرفي، وتقدر مجلة فورتشن ثروته بـ500 مليون دولار.