Site icon IMLebanon

“التغيير والاصلاح”: عودة الحريري مفتاح الحلول

اكد تكتل “التغيير والإصلاح” أن موقفه الأساس كان بأن عودة رئيس الحكومة سعد الحريري وحدها تفتح المسار الدستوري من جديد وتفعل عمل المؤسسات وتعيد انتاج حركة سياسية لاستكمال ما قد بدأناه بعودة الحياة السياسية الى طبيعتها مهما كانت خيارات كل الأطراف”.

التكتل لفت في بيان تلاه أمين السر النائب إبراهيم كنعان عقب الاجتماع الأسبوعي للتكتل برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الى أن “الثقة لم تفقد بظل الزخم الذي وضعه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من خلال الاتصالات والمشاورات والموقف الوحدوي الوطني اللبناني الذي التف حوله، ومع نجاح لبنان وديبلوماسيته على المستوى الدولي، اصبحنا على قاب قوسين من استعادة نقاشنا السياسي حول كل الخيارات المطروحة، في شكل مستقل وديموقراطي، لنعيد معا وضع اطار المرحلة المقبلة”.

وأشار الى أن “التكتل يعتبر أن الوحدة الوطنية التي تجلت في الأسبوعين الأخيرين ليست خيارا، بل من واجب جميع اللبنانيين المحافظة عليها، لأنها اثبتت انها كانت الجسر الأساس لعبور لبنان الى مرحلة الحماية والاستقرار وتخطي الصعوبات الاخطار التي كنا في صددها، ومهما كانت الخيارات، فالتكتل يدعو كل الأطراف والكتل والقيادات الى الحفاظ على الموقف الداخلي الذي انتجته الاتصالات بحكمة وقيادة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.

وجدد التكتل تأكيده على “ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها واحترام الإصلاحات المطروحة في قانون الانتخاب”، منوها ب”الانجاز الذي حققته وزارة الخارجية من خلال تسجيل أكثر من 92 الف منتشر”، وقال: “هناك 8000 لبناني لم يستطيعوا في اللحظة الأخيرة من استكمال تسجيلهم على رغم بدء معاملاتهم ووضعها في المسار الرسمي، لذلك، يطالب التكتل بتمديد مهلة تسجيل المنتشرين، لان الرغبة التي ابداها اللبنانيون في الخارج يجب ان تحترم، وافساح المجال امامهم للتسجيل من خلال تمديد المهلة، يمكن ان يضاعف العدد، ويعطي الحقوق للمنتشرين للمشاركة في الاقتراع”.

وعيد النائب كنعان اللبنانيين بالاستقلال، معتبرا ان “المناسبة تحل هذا العام في ظل إرادة قوية بالاستقلال، والتي لم يتخل عنها اللبنانيون عن حريتهم وهم في السجون والنفي والتنكيل، لا سيما أن الاستقلال ينبع من الإرادة الحرة باتخاذ القرار بعيدا من الارتهان لاي محور او وصي”، داعيا الجميع “للوقوف الى جانب الجيش اللبناني الذي هو عماد السيادة والاستقلال، وان نكون جميعا يدا واحدة وصوتا واحدا لصون الاستقلال والحرية”.