أكد الرئيس أمين الجميل، في كلمة ألقاها في ختام قداس أقيم لمناسبة الذكرى 11 لاستشهاد الوزير والنائب بيار الجميل في كنيسة مار ميخائيل بكفيا، “استمرار المسيرة والنضال”، وقال: “إحدى عشرة سنة مرت وكأنها ليلة أمس. إحدى عشرة سنة وذكراه مغروسة في قلوبنا”.
وأضاف: “شاءت الصدف أن يكون 21 تشرين الثاني 2006 تاريخ استشهاد بيار هو نفسه 21 تشرين الثاني عام 1937 الذي سقطت فيه أول نقطة دم من المؤسس بيار الجميل دفاعا عن الاستقلال ضد الانتداب وهذا القدر ليس من باب الصدف بل المشيئة. كانت الطريق صعبة، فيها المر والحلو والمر اكثر من الحلو ولكننا سلكناها من أجل الحق ولبنان الرسالة والقيم والإنسان، والمسيرة تستمر وهي في أيد أمينة مع رئيس الحزب الشيخ سامي رغم الظروف الصعبة”.
وتابع الجميل: “ليس من الضروري إذا ما ترك الإنسان وحيدا في المسيرة أنه ليس على حق، فطريق الحق صعبة ومليئة بالتضحيات والتحديات، وإذا ما كانت التسويات أبرمت في سبيل مصالح آنية وجمعت قوى بوجه مسيرة الحق وعلى حساب دم الشهداء فهذا لا يعني أن المسيرة غير محقة بل تعني مزيدا من التشبث بالحق والمقاومة من أجل لبنان”.
وقال: “رسالتي لكم الا تخافوا مهما كان حجم التخلي، فلا يصح الا الصحيح، فنحن على الطريق التي رسمها شهداؤنا، ودماؤهم امانة في اعناقنا وسنستمر في البذل والعطاء والمقاومة حتى الرمق الأخير من أجل لبنان وأولادنا من بعدنا”.
وختم الجميل: “أقول لكل من أحب لبنان من بيار الجد الى بيار الشهيد بأننا لن نتخلى عن الرسالة والمقاومة فنحن نؤدي قسطنا للعلى كل على طريقته ونحن فخورون بأولاد بيار وما يحملونه من أمل بالمستقبل ومن التصميم والإيمان وسنبقى على هذه الدرب مهما كانت التضحيات، والأهم أن يبقى لبنان ولا بد من أن ينتصر لبنان والحق معا”.