من المقرر أن يتفقد البابا فرنسيس الاسبوع المقبل، مسلمي الروهينغا الذين تعرضوا لحملة “تطهير عرقي” شنتها حكومة ميانمار بحقهم.
وسيتفقد البابا أكثر من 600 ألف لاجئ، فروا من “جرائم ضد الإنسانية” إلى بنغلادش، وفق ما ذكرته منظمة العفو الدولية، التي أكدت أن الجرائم شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والترحيل القسري، وهي اتهامات ينفيها جيش ميانمار.
وتتسم زيارة البابا بالحساسية لدرجة دفعت بعض مستشاريه إلى تحذيره من قول كلمة “الروهينغا” خشية أن يثير ذلك مشكلة دبلوماسية قد تجعل الجيش والحكومة في ميانمار يتنكران للأقلية المسيحية في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
واللحظات الأكثر حرجا أثناء الرحلة، التي تستمر من السادس والعشرين من تشرين الثاني إلى الثاني من كانون الأول، ستكون عندما يعقد البابا اجتماعين غير رسميين منفصلين مع قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ ومع زعيمة البلاد أونغ سان سو كي.