IMLebanon

ريفي يدعو عون إلى تحمل مسؤولياته

اعتبر أوساط اللواء اشرف ريفي أن “كلام قائد الحرس الثوري يعكس الموقف الحقيقي للجمهورية الاسلامية التمسك بقرار حزب الله. تبعا لذلك، نخشى أن يكون التريث فخاً نصبه الحزب لاستعادة الغطاء الحكومي”، منبهة إلى “أننا خبرنا حزب الله على الأقل منذ العام 2005 حتى اليوم، وطاولات الحوار الاستيعابية التي لم تهدف إلا إلى شراء الوقت. اليوم، بات اللبنانيون يطالبون بضمانات حقيقية لكف يد السلاح، بوصفه ذراعا ايرانية في المنطقة تخرّب علاقات لبنان العربية. ونريد أيضا حلا جذريا لإشكالية ترسانة الحزب وسرايا المقاومة اللتين ما عاد التعايش معهما ممكنا لأنهما تقوضان وجود الدولة”.

وعما إذا كان التريث والتموضعات المحتملة على الساحة السياسية تهددان حلف ريفي ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ورئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون الذي ظهرت أولى تباشيره بالتقاء مكوناته على معارضة التسوية، فتؤكد مصادر وزير العدل السابق، “أننا باقون على خط الثوابت. ونحن حلفاء طبيعيون لكل من يسير بهديها، خصوصا أننا ناضلنا مع المعارضة خلال العام الفائت لأننا لم نر تسوية بل خضوعا واستسلاما للوصاية الايرانية”.

وعما هو متوقع من الرئيس عون، تلفت إلى أن “أنطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية، ندعو رئيس الجمهورية، وقبل فوات الأوان، إلى حل الأزمة بشكل جذري، لا على طريقة المسكنات، وإلى لعب دوره وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الدستور ولبنان وقسمه، وتاليا على البلد. وندعوه إلى المساهمة في تقديم مبادرة حقيقية تعالج إشكالية السلاح وترمم العلاقات العربية لوقف تدخل حزب الله في شؤون الدول العربية”.