لفت النائب بطرس حرب ان “ما جرى حتى الان هو تجاوز الازمة الخانقة الا انه تأجيل لطرح القضايا العالقة التي ادت الى بروز هذه الازمة”.
وقال حرب بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة: “التعاطي الجدي يفترض الوضوح في المواقف وايقاف “التخبيص” بالسياسة ووقف الالتفاف على القانون وان تلعب المؤسسات دورها وتحترم التزاماتها ومكونات الاتفاقات الموضوعة، وآمل ان تدفع هذه الصدمة التي حصلت في هذا الاتجاه، لانه لا احد لديه الرغبة في المس بالاستقرار السياسي والاقتصادي والامني”.
وأكد حرب ان الجلسة كانت ايجابية للغاية ومناسبة لعرض الاوضاع والتفاصيل التي كنا نتبادل المعلومات حولها، كما كانت مناسبة لاستشراف المستقبل وآمل ان نتمكن سويا من اجتياز هذه المرحلة بشكل أسلم وان نعيد الاطمئنان الى نفوس الناس ويستعيد لبنان دوره كدولة ديموقراطية ذات سيادة على ارضه وان تكون السلطات الشرعية المرجع الاول والاخير فيه”.
وعن الحلول التي يجري التشاور بشأنها، قال حرب: “عملية التريث بالاستقالة حصلت نتيجة الاتصالات من كل الاطراف، والرئيس بري جزء اساسي منها، وقد ادت هذه الاتصالات الى نزع الفتيل كي لا ينفجر الوضع الحكومي الا انها يجب ان تستمر لايجاد المخرج اللائق والجدي الذي يزيل الفتيل نهائيا ويجعل الحكومة تعود لمسار طبيعي قانوني ولمسار يمكن التوافق فيه على المبادئ التي قامت عليها الحكومة وليس على المصالح”.