كشفت الرسائل المتبادلة والمعلن عنها اخيرًا بين الطاهية النمساوية كونستانو مانزيارلي، طاهية الفوهرر الألماني أدولف هتلر، إلى شقيقتها، عن وجبة هتلر الأخيرة قبل أن ينتحر عقب دخول قوات الحلفاء العاصمة الألمانية برلين في الحرب العالمية الثانية.
وكشف الباحث ستيفان ديتريش كيف بدأت السيدة مانزيارلي في خدمة الفوهرر في مخبأ بيرشتسغادين، المعروف باسم عرين الذئب، وحتى دخول القوات السوفيتية برلين، حيث أطلق الزعيم الألماني النار على نفسه منتحراً.
وقال ديتريش إن الوجبة الأخيرة للفوهرر كانت وجبة هزيلة من المعكرونة وصلصة الطماطم، وفقاً لما أفادت به صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وكشفت جهود الباحث عن نظام أكل هتلر بصفة عامة، حيث قال إنه كان يفضل الطعام النباتي بشكل عام، وغالبا ما تحتوي وجباته على الفطر والمخبوزات والخبز والكعك، والتي تلتهم بلا هوادة.
وتظهر الرسائل كذلك الحالة النفسية السيئة التي كان هتلر، عليها في أيامه الأخيرة، كما تقول مانزيارلي إنها كانت قلقة من أنه سوف يذهب إلى المحاكمة بعد الحرب بعد خسارتها.
الجدير بالذكر أنه بعد يومين من انتحار هتلر، ودخول قوات الحلفاء المدينة، شوهدت السيدة مانزيارلي وتم القبض عليها من قبل جنديين من الجيش الأحمر الروسي، ولم تشاهد مرة أخرى.
