أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن تجري القوات الجوية الأميركية والكورية الجنوبية تدريباتها المشتركة المعتادة أوائل كانون الاول القادم، في خطوة تبعث بعدة رسائل إلى كوريا الشمالية.
وقال المسؤول الكوري ان التدريبات التي تقام بين الرابع والثامن من ك1، ستشارك فيها ست طائرات شبح من طراز “إف-22 رابتور”.
ويرتقب أن يجري نشر 6 من المقاتلات المتمركزة في أرخبيل “أوكيناوا” الياباني، في الأراضي الكورية الجنوبية من أجل المشاركة في مناورات “فيجيلنت آيس” العسكرية التي تنطلق في الرابع من ك1.
وأوردت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، أن هذا سيكون أكبر عدد من المقاتلات من طراز “إف-22” يشارك في المناورة حتى الآن.
ودأبت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إقامة هذه المناورات كل ستة أشهر، وشارك نحو 16 ألف جندي أمريكي في المناورات السابقة.
وتزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بشكل لافت، خلال العام الحالي، وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالتصدي لطموح بيونيانغ العسكري.
وتبادل ترامب شتائم مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وأكدت بيونغيانغ، أنها لن تتخلى عن برنامجيها النووي والصاروخي واعتبرت ما تقوم بها أمرا يدخل ضمن سيادتها.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد أعلن الاثنين قراره اعادة ادراج كوريا الشمالية على اللائحة الأميركية السوداء “للبلدان الداعمة للارهاب” وذلك في مسعى منه لزيادة الضغط عليها بسبب برنامجيها النووي والبالستي.
ووصفت كوريا الشمالية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إدراجها دولة راعية للإرهاب بأنه “استفزاز خطير” يبرر تطويرها لأسلحة نووية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، أن البلاد لا علاقة لها بالإرهاب و”لا يهمنا ما إذا كانت الولايات المتحدة تضع قبعة الإرهاب على رؤوسنا.”