رأى وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “أننا نمر بمرحلة تجاوزنا فيها مشروع فتنة جديد أريد للبنانيين أن يقعوا فيه، ولكن حكمة القيادات والموقف القوي والصلب لرئيس الجمهورية ميشال عون، ودور الرئيس نبيه بري والقوى السياسية الواعية، أحبطت هذا المخطط، وتمكنا من أخذ البلد إلى مرحلة فيها الحرص على الاستقرار السياسي، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة، هي البحث السياسي من أجل تثبيت هذا الاستقرار، وتجنيب لبنان ما يحاك له من أجل إلحاقه بتداعيات أزمات المنطقة”.
فنيش شدد على “أنهم حريصون على استقرار البلد ومصالح اللبنانيين جميعا، ولكن مع الحفاظ بالتأكيد على الثوابت المتمثلة بكرامة الوطنية وعدم المس بها.
واضاف: ” اننا بانتظار جلاء الاتصالات الجارية مع كل انفتاحنا وحرصنا مع ما يخدم المصلحة الوطنية، على أمل أن تستأنف الحكومة نشاطها بعد التريث وبعد احتفاظ رئيس الحكومة باستقالته، لأن هذا يعني أن الحكومة لا تزال قائمة دستوريا”، لافتا إلى أن “هناك بعض المساعي السياسية من أجل أن تعود الحكومة لممارسة نشاطها وتحقيق الانجازات التي حققت الكثير منها وما زال أمامها الكثير أيضا، وهي تستطيع أن تفعل ذلك بما أننا باستطاعتنا أن نعالج مشاكلنا بالتفاهم والحوار”.