اوضحت أوساط رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ان مخاوفه تزداد مع احتدام المواجهة السعودية – الإيرانية على كثير من ملفات المنطقة، من الانعكاسات على لبنان، كونه الخاصرة الرخوة التي ستتأثر وبقوة من أي صراع بين الرياض وطهران، وهو ما يخشاه جنبلاط، بعد التصعيد غير المسبوق في علاقات المملكة العربية السعودية بإيران، وهذا من شأنه أن يدفع بالأمور في لبنان إلى مزيد من التعقيد المفتوح على شتى الاحتمالات.
وأوضحت المصادر أن جنبلاط كان ولا يزال مع عودة الحوار بين الجانبين السعودي والإيراني، لانعكاساته الإيجابية على لبنان وبما يخفف كثيراً من واقع الأزمة التي يمر بها البلد.