فجرت وسائل إعلام إسرائيلية قنبلة سياسية مدوية حين سربت معلومات سرية حول تغيير فى لهجة وأسلوب بعض الدول العربية تجاه إسرائيل خصوصاً في المحافل الدولية. وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة “داني دانون” أنه يجري ما وصفه بـ”الحوار الهادئ” مع سفراء عرب ومسلمين من 12 دولة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في مقابلة خاصة عشية احتفال إسرائيل بمرور 70 عاما على قرار التقسيم الذي تبنته الأمم المحتدة عام 1947.
وقال دانون “الأجواء في أروقة الأمم المتحدة تغيرّت، في الماضي كان بعض سفراء هذه الدول يسلكون الجانب الآخر من ممر الأمم المتحدة حين يلمحوني واليوم هم يصافحوني ونتبادل التحية والعناق، كما أن هناك تعاوناً خلف الكواليس مع جزء من هؤلاء السفراء وقد قمنا بمبادرات مشتركة”.
دانون الذي ينتمي سياسيا إلى حزب “ليكود”، أكمل قائلا “هم لا يصوتون لصالحنا لكننا نقيم معهم علاقات متواصلة، نحن نتحدث عن 12 دولة مسلمة من بينهم دول عربية أصحبت تدرك أهمية العلاقات مع إسرائيل، والتحدي الرئيس يكمن الآن في “إخراج” هذا التقارب والتعاون من الغرف المغلقة الى العلن”.