ردّ نائب رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين، رئيس بلدية لبعا، فادي رومانوس، على البيان الذي صدر عن المهندس محمد الدنش بشأن شراء أرض في كفرفالوس، وقال في بيان: “نحن لسنا بحاجة إلى من يتكرّم علينا ببناء الكنائس في بلداتنا وقرانا العامرة بكنائسها المعمّرة، وبطريركيتنا التي هي الصخرة التي بُني عليها مجد لبنان، أرفع وأعلى من أن يتمنّن عليها أحدهم بنسبة 10 بالمئة من أرباحه، ومنطقتنا ليست بحاجة إلى “صناعات زراعية” دخيلة، لذا فليحتفظ الدنش بـ”كنيسته” لنفسه، وليحوّل استثماراته و”إفادته” إلى منطقته، لأنّنا في غنى عن مشروع تهجيري جديد، وكنّا وما زلنا وسنبقى سداً منيعاً في وجه الصفقات المشبوهة التي يأتينا أصحابها بثياب الحملان، فيما يستذئبون علينا ضمناً لتغيير بيئة المنطقة وبنيتها الديموغرافية. وختاماً نقول: أجراسنا الأصيلة والأصلية كانت وستبقى تقرع، ولسنا بحاجة إلى أجراس بديلة وتقليد”.
وكان المهندس دنش قد اكد ان المشروع الذي سيقام على الارض في كفرفالوس هو زراعي بإمتياز حيث سيتم استصلاح الاراضي وتحويلها لمنطقة زراعية كما سيتم انتاج صناعات زراعية في المنطقة.
وطالب “بالاشراف على هذا المشروع من خلال البطريركية ومستعدون لتقديم شرح مفصل للمشروع ونتعهد امام البطريركية بكل ما سنقوم به ومستعدون ان ندفع تكاليف الاشراف بعد ان تقوم البطريركية بتعيين مهندسين ومشرفين علينا.”
ووعد دنش بأن يتم بناء كنيسة في المنطقة اضافة الى ان يعود 10 بالمئة من الارباح للبطريركية بعد ان يبدأ المشروع بجني الارباح.
