ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنه طُرِح في بعض المجالس السياسية موضوع استمرار مشاركة “القوات اللبنانية” في الحكومة الحالية في حال تمّ التوافق على تعويمها. وكشَفت مصادر سياسية انّ الدافع الى هذا الطرح هو موقفُ “القوات اللبنانية” التي سبقَ لها ان اعلنَته سواء قبل استقالة الرئيس سعد الحريري بأسابيع عندما لمّحت الى إمكانية استقالة وزرائها اعتراضاً على الأداء الحكومي، او بعد اعلان الحريري استقالتَه من الرياض حيث جاء موقفها مبرّراً للاستقالة وأسبابها الواردة في بيان استقالة الحريري من الرياض.
وقد لفتَ في هذا النقاش أرجحية إقدامِ القوات على الاستقالة، لكنّ هذا الامر لم تؤكّده اوساطها، في حين قال مصدر وزاري بارز لـ”الجمهورية”: إذا أقدمت “القوات” على سحبِ وزرائها من الحكومة ربطاً بخلافها المستجد مع الحريري، وربطاً ايضاً بموقفها من مبدأ استقالة الحريري، فلا يجب ان يكون ذلك حجراً في وجهِ استمرار الحكومة، بل يفترض ذلك الذهابَ فوراً الى إشراك بدائل عنها في الحكومة، ملمِّحاً في هذا السياق الى حزب الكتائب.