طلب الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا من القضاء حبس زوجته السابقة كلوديا فيفيان وابنته جانينيا بتهمة سرقة 3.4 مليون جنيه إسترليني منه.
واتهم بطل كأس العالم لعام 1986 زوجته وابنتيه بنقل الأموال إلى حساب مصرفي في أوروغواي، واستخدامه لشراء عقارات في الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن محامي الأسطورة التقى جيانينا ابنة مارادونا في الأورغواي أواخر آب الماضي، خلال نظر المحكمة في القضية، وبقيت لساعات قليلة وعادت إلى الأرجنتين مباشرة.
ونقلت الصحيفة عن محامي مارادونا قوله: “ماذا كانت تفعل جيانينا ذلك اليوم في أوروغواي؟ هي تملك حساباً مصرفياً في البلاد وتنقل الأموال من حساب إلى آخر“.
وواصل: “إذا كانت هناك أموال في الحسابات المصرفية كما نعتقد، فليس أمامنا إلا المطالبة بحبسها“.
وردت جيانينا على ما ساقه المحامي عبر حسابها الشخصي على “تويتر” قائلة: “إنهم يعرفون أين أعيش ويمكنهم أن يأتوا متى أرادوا، وشكراً على دعمكم، أنا مرتاحة الضمير، ولقد سامحته على أشياء فعلها تجاهي أسوأ بكثير مما حصل، وسأسامحه مجدداً“.